من الطبيعي أن يتشاجر الأشقاء في سن المراهقة، فإنها إحدى الطرق التي يتعلم بها المراهقون كيفية التعامل مع أقرانهم، وعندما يحل الأطفال النزاع بأنفسهم يمكنهم تعلم مهارات الحيا، فتجنبي التدخل على الفور، لكن وجهي الأطفال إلى حل إذا لزم الأمر، ويمكنك التدخل إذا كان أطفالك يتصرفون بعنف لفظي أو جسدي تجاه بعضهم البعض فقط.
- عراك الأشقاء: ما تحتاجين إلى معرفته.
- حل معارك الأشقاء.
- كيفية تقليل عراك الأشقاء في المستقبل.
- المزيد من الحقائق حول معارك الأخوة.
من الطبيعي أن يتشاجر الأشقاء في سن المراهقة على كل أنواع الأشياء، وقد يكون شجار الأشقاء مرهقًا لكِ ويصيبك بحزن شديد، ولكن له غرضًا مفيدًا، حيث تساعد التفاعلات بين الإخوة والأخوات على التعرف على أمور تتعلق بأقرانهم.
أيضًا، إذا تم التعامل معهم بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يساعدهم الشجا على تعلم مهارات حياتية مهمة، مثل:
- كيفية حل المشاكل وحل النزاعات.
- كيفية التعامل مع الآخرين بتعاطف.
- كيفية التعامل مع الآراء المختلفة.
- كيفية الوصول لحل وسط والتفاوض.
قد يكون الاستماع إلى معارك الأطفال أمرًا مزعجًا ومثيرًا للتوتر وقد يصبك بحزن شديد، ولكن هذه المرحلة سوف تمر، فربما يتشاجرون اليوم، لكن يمكنهم تقديم الدعم والحماية لبعضهم في أوقات أخرى، ويمكن أن تساعد مشاحنات الأشقاء أيضًا أطفالك على تعلم أن يكونوا أصدقاء وشركاء وزملاء عمل أفضل في وقت لاحق في الحياة.
فيما يلي بعض الاقتراحات للتعامل مع المشاجرات بين الأشقاء في سن المراهقة.
إن حل الاطفال للمشاكل بأنفسهم يعلمهم المهارات الحياتية الأساسية، لذا تجنبي التدخل دائمًا لحل المشكلات بينهم، وحاولي أن تطلبي من أطفالك الاستماع إلى وجهة نظر بعضهم البعض، ثم وجهيهم نحو حل وسط واستخدام خطوات لحل المشكلات.
إذا احتاج أطفالك إلى بعض المساعدة في حل النزاعات، فدربيهم على التغلب عليها من خلال مساعدتهم على تحديد ما يتجادلون بشأنه، وسؤالهم عما يريدونه، وحثهم على التوصل إلى حلول معًا.
انظري إلى ماهية الصراع بدلاً من التركيز على من بدأه، فهما مسؤولان معًا.
إذا انحزتِ إلى أحد الجانبين، فقد يشعر أحد الأطفال بمعاملة غير عادلة ويشعر أنك تُظهرين المحاباة وقد يشعر بحزن شديد، فمن الأفضل حث المراهقين على ذكر مشاكلهم، ثم طرح أفكار الحلول الممكنة، ويمكن أن تكون الكتابة فكرة جيدة للتأكد من حصولهم على جميع أفكار العصف الذهني على الورق.
يمكنك أيضًا تحفيز أطفالك على حل النزاع بأنفسهم، على سبيل المثال: إذا كانوا يتشاجرون على زراع التحكم في الألعاب الالكترونية، فقومي بإزالة وصولهم إليها حتى يتمكنوا من التوصل إلى حل معًا.
سيساعدك تتبع كيفية حل المعارك على التأكد من أن أحد الأطفال لا يسيطر على الآخر، وتأكدي من حدوث هذه التسوية، وأن كل واحد منهم يحصل على شيء ما، وإذا لم يتمكنوا من التنازل، فعليهما عواقب.
يمكن أن تضر المعارك اللفظية أو الجسدية العنيفة بالعلاقة طويلة الأمد بين الأشقاء ويمكن أن تؤثر على صحتهم النفسية، فتحتاجين إلى التدخل إذا كان أطفالك يتصرفون بعنف لفظيًا أو جسديًا تجاه بعضهم البعض.
قد تكوني قادرًة على تقليل أو تجنب المشاجرات بين الأشقاء في سن المراهقة بقليل من العمل الأساسي:
مثل: ضمان حصول كل طفل على دوره في الحصول على ما يريد.
حاولي التركيز على نقاط القوة لدى كل طفل، وأظهري المودة لجميع أطفالك، وحاولي قضاء وقت ممتع بانتظام مع كل منهم.
على سبيل المثال: التحدث عن طفل واحد على أنه طفل "صعب" يمكن أن يسبب له حزن شديد أو يؤدي إلى نزاع وسلوك صعب من هذا الطفل.
امنحي الأطفال المجالات الشخصية الخاصة بهم، مثل: غرفة لا يمكن للأطفال الآخرين الدخول إليها إلا عند دعوتهم، أو ممتلكات لا يتعين عليهم مشاركتها، أو قضاء وقت مع الأصدقاء دون الحاجة إلى ضم أشقائهم.
شجعي الاهتمامات المشتركة أو الأنشطة العائلية مثل التمرين أو التسوق أو مشاهدة الأفلام معًا، ويمكنك أيضًا العمل معًا، على سبيل المثال: طهي وجبة خاصة للعائلة.
إبقِ خطوط الاتصال مفتوحة، وتأكدي من أن أطفالك يعرفون أنه يمكنهم التحدث معك بشأن أي مشكلة، وأنكِ ستحاولين مساعدتهم في إيجاد حل.
على سبيل المثال:
العدوان الجسدي غير مقبول.
نتحدث مع بعضنا البعض بأدب.
لا نتسامح مع سلوك السب أو التهديد.
اشرحي لأطفالك أن اختلاف السن قد يعني اختلافًا فيما يُسمح لهم بفعله، والمسؤوليات التي تقع عليهم، وحاولي التأكد من حصولهم على نفس المعاملة في نفس الأعمار، وامنحي أطفالك فرصة للتعبير عن مخاوفهم بطريقة مناسبة، فيمكنك عقد اجتماعات عائلية للتحدث عن المشاكل واقتراح الحلول.
يمكنك أيضًا أن تكوني نموذجًا إيجابيًا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المعارك، فيمكن للأطفال من جميع الأعمار تعلم كيفية التفاوض والتعامل مع الاختلافات من خلال مشاهدة والديهم والاستماع إليهم.
- تبلغ المعارك بين الأشقاء ذروتها في مرحلة المراهقة المبكرة، خاصة عندما يصل الأخ الأصغر إلى هذا العمر.
- إذا رأى الطفل المراهق الأصغر سنًا أخًا أكبر منه كشخصية سلطة أخرى، يمكن أن يزداد الشجار عندما يحاول الطفل الأصغر الحصول على الاستقلال عن الوالدين والأشقاء.
-عندما يكون الأشقاء أقرب إلى بعضهم البعض في العمر فإنهم يميلون إلى الشجار أكثر عندما يصل الأصغر سنًا إلى سن المراهقة المبكرة.
- لكن المواجهة ضد الأشقاء هي إحدى الطرق التي يثبّت بها المراهقون أنفسهم كأشخاص منفصلين لديهم آراء خاصة، وهذا جزء من رحلتهم التنموية نحو الاستقلال.
- يختار المراهقون أصدقاءهم بناءً على الاهتمامات المماثلة، لكن لا يمكنهم اختيار أشقائهم، وقد يشعرون أنه ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة معهم.
- أكثر مجالات الصراع شيوعًا بين الأشقاء المراهقين هي المساواة والإنصاف والمساحة الشخصية والممتلكات والأصدقاء.
هل وجدتِ هذا مفيدا؟
أخبرينا في التعليقات.
كيف يمكننا تعليم تنظيف الأسنان للاطفال بسهولة
من أهم جوانب صحة الأطفال التي يقع الاهتمام بها على عاتق الأهل، وفيما بعد على عاتق الطفل، فكيف نعلم تنظيف الأسنان للاطفال بشكل سهل ويسير
غياب هذا العنصر الغذائي هو السبب وراء تشتت الانتباه عند طفلك
عندما تغيب العناصر الغذائية الأساسية من وجباته، يبدأ تشتت الانتباه، كثرة النسيان، ضعف التركيز في المدرسة، في المنزل، وحتى في اللعب. هذا ليس أمرًا بسيطًا
تحصين الأطفال يحفظهم من كل شر! اكتشفي كيف تفعلي ذلك
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية الصحيحة التي يستعين بها لـ تحصين الأطفال والأحباء، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك